تأهل منتخب قطر إلى نهائي بطولة كأس آسيا، بعد فوزه على إيران (3-2) في المباراة التي جمعتهما على ملعب الثمامة، في نصف النهائي.
وسجل أهداف المنتخب القطري جاسم جابر وأكرم عفيف والمعز علي في الدقائق 18 و43 و81، فيما سجل للمنتخب الإيراني سردار أزمون وعلي رضا جهانبخش من ركلة جزاء في الدقيقتين 4 و51. . .
واتسمت المباراة بالنوعية الجيدة والإثارة في أغلب فتراتها، وتبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأحداث، حتى تمكن المنتخب القطري من خطف هدف قاتل في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة في الوقت الأصلي للمباراة.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب القطري بنظيره الأردني في نهائي البطولة يوم السبت المقبل.
في بداية المواجهة لم نتوقع ذلك على الإطلاق: فمن الهجمة الأولى تمكن المنتخب الإيراني من تسجيل هدف في الدقيقة 4 بفضل سردار آزمون الذي تلقى ركلة ركنية رحب بها دفاع قطر وسدد الكرة في الشباك. ارتدت لتجد سردار الذي لعب ركلة مزدوجة وجدت طريقها إلى مرمى مشعل برشم.
وعلى الفور، بدأ المنتخب القطري يبحث عن هدف التعادل، وسيطر على وسط الملعب، ونظم المزيد من الهجمة التي لم تشكل أي خطورة حقيقية على المرمى الإيراني، باستثناء تسديدة من أكرم عفيف تصدى لها علي رضا حارس المرمى الإيراني.
وأمام الضغط القطري، اعتمد المنتخب الإيراني على هجمات مرتدة خطيرة للغاية على مرمى مشعل برشم، واقترب عدة مرات من تسجيل الهدف الثاني لمهدي طارمي وسردار أزمون.
وترجم المنتخب القطري سيطرته إلى هدف التعادل عندما تصدى مدافع العنابي مهدي علي لفرصة خطيرة أمام الطارمي ولعب كرة طويلة استلمها أكرم عفيف داخل منطقة الجزاء وهيأها لجاسم جابر من الخلف من الخلف. حدود المنطقة الذي لم يتردد في التسديد إلا أنها اصطدمت بأحد المدافعين الإيرانيين ودخلت شباكه في الدقيقة 18.
وقد تبادل الفريقان السيطرة على مجريات الأمور بعد الهدف القطري لكن دون خطورة تذكر، وذلك قبل الفرصة الأخطر لأكرم عفيف الذي انطلق بالكرة من وسط الملعب في هجمة مرتدة ووصل بها إلى داخل منطقة الجزاء وسددها في جسد الحارس الإيراني وأهدر فرصة مؤكدة.
وضغط منتخب قطر على وسط الملعب الإيراني وتمكن أحمد فتحي من قطع الكرة وتمريرها إلى أكرم عفيف الذي دخل منطقة الجزاء الإيرانية وراوغ أحد اللاعبين وسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى للشباك الإيرانية. وسجل الهدف الثاني للعنابي.
وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب الإيراني بقوة بحثاً عن هدف التعادل الذي حصل عليه بعد دقائق قليلة في سيناريو يكرر ما حدث في الشوط الأول ولكن هذه المرة بفضل ركلة جزاء نفذها علي رضا جهانبخش في منتصف الشوط الثاني. الفترة. هدف مشعل برشم في الدقيقة 51
واستأنف المنتخب القطري الضغط بعد الهدف الإيراني وأهدر فرصتين متتاليتين بفضل أكرم عفيف ويوسف عبد الرزاق، فيما حاول المنافس تنظيم أكثر من هجمة لكن دون تهديد المرمى القطري.
ومع مرور الوقت سيطر المنتخب الإيراني على الكرة وأصبح أكثر خطورة على المرمى القطري وأهدر بالفعل أكثر من فرصة كان من الممكن أن تغير مجرى المباراة.
وتحت الضغط الإيراني ألقى أكرم عفيف الكرة من الجهة اليمنى ولعب عرضية ارتدت من تسديدة من على حدود منطقة الجزاء وصلت إلى المعز علي الذي لم يتردد في تسديدها على يمين الحارس الإيراني. . وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 81.
وضغط المنتخب الإيراني بقوة بعد الهدف لمحاولة إدراك التعادل، إلا أنه تلقى ضربة غير متوقعة بعد طرد لاعبه شجاع خليل زاده.
واتسمت الدقائق الأخيرة بانفعال كبير بعد أن تبادل الفريقان الفرص أمام المرمى قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية هذه المواجهة المثيرة.
وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب الإيراني بقوة بحثاً عن هدف التعادل الذي حصل عليه بعد دقائق قليلة في سيناريو يكرر ما حدث في الشوط الأول ولكن هذه المرة بفضل ركلة جزاء نفذها علي رضا جهانبخش في منتصف الشوط الثاني. الفترة. هدف مشعل برشم في الدقيقة 51
واستأنف المنتخب القطري الضغط بعد الهدف الإيراني وأهدر فرصتين متتاليتين بفضل أكرم عفيف ويوسف عبد الرزاق، فيما حاول المنافس تنظيم أكثر من هجمة لكن دون تهديد المرمى القطري.
ومع مرور الوقت، سيطر المنتخب الإيراني على الكرة وأصبح أكثر خطورة على المرمى القطري، حتى أنه أهدر أكثر من فرصة كان من الممكن أن تغير مجرى المباراة.
وتحت الضغط الإيراني ألقى أكرم عفيف الكرة من الجهة اليمنى ولعب عرضية ارتدت من تسديدة من على حدود منطقة الجزاء وصلت إلى المعز علي الذي لم يتردد في تسديدها على يمين الحارس الإيراني. . وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 81.
وضغط المنتخب الإيراني بقوة بعد الهدف لمحاولة إدراك التعادل، إلا أنه تلقى ضربة غير متوقعة بعد طرد لاعبه شجاع خليل زاده.
واتسمت الدقائق الأخيرة بانفعال كبير بعد أن تبادل الفريقان الفرص أمام المرمى قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية هذه المواجهة المثيرة.